للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ (١)

١٧٩٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (٢) ، عَنْ شَيْخٍ سَمَّاهُ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُؤَذِّنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ وَأَنَا فِي لِحَافِي، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ يَقُولَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَلَمَّا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَالَ: " صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ " ثُمَّ سَأَلْتُ عَنْهَا، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ (٣)


(١) قال السندي: نعيم بن النحام: هو نعيم بن عبد الله، قرشي عدوي، عرف بالنحام، وكان إسلامه قبل إسلام عمر ولكنه لم يهاجر إلا قبيل فتح مكة، وذلك لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم، فحين أراد أن يهاجر قال له قومه أقم ودِنْ بأي دِيْن شئت. وجاء أنه لما قدم المدينة قال له
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا نعيم، إن قومك كانوا خيراً لك من قومي، قال: بل قومك خير يا رسول الله، قال: إن قومي أخرجوني وإن قومك أقروك، فقال نعيم: يا رسول الله، إن قومك أخرجوك إلى الهجرة وإن قومي منعوني عنها، استشهد بأجنادين في خلافة عمر، وقيل إنه قتل بمؤتة في حياة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٢) في (م) عبيد بن عمير، وكانت في (س) : عبيد الله بن عمر ثم حولت إلى عبيد بن عمير، وفي (ص) : عبيد بن عمر، وفي أصل "مصنف عبد الرزاق": عبيد الله بن عمرو: والمثبت من (ظ ١٣) ، و"أطراف المسند" ٥/٤١٨-٤١٩ وهو الصواب.
(٣) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن نعيم بن النحام.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٢٦) .
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٢٧) ، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك"=