للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

٢١٢١٢ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُبَيٍّ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَمٍّ لِي شَاسِعَ الدَّارِ، فَقُلْتُ: لَوْ أَنَّكَ اتَّخَذْتَ حِمَارًا أَوْ شَيْئًا فَقَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ بَيْتِي مُطَنَّبٌ بِبَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَمَا سَمِعْتُ عَنْهُ كَلِمَةً أَكْرَهَ إِلَيَّ مِنْهَا، قَالَ: فَإِذَا هُوَ يَذْكُرُ الْخُطَا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "إِنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ دَرَجَةً " (١)


= وانظر (٢١١٩٠) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عُيَيْنة الهِلالي الكوفي ثم المكي، وعاصم: هو ابن سليمان الأَحْول البصري، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مَُلّ النَّهْدي.
وأخرجه الحميدي (٣٧٦) ، ومسلم (٦٦٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٥٥١) عن أبي زيد بن ثابت بن يزيد الأحول، ومسلم (٦٦٣) من طريق الجراح بن مَلِيح الرُّؤَاسي والد وكيع، كلاهما عن عاصم بن سليمان الأحول، به. ورواية الطيالسي مختصرة.
وسيأتي الحديث من طريق عبد الله بن المبارك (٢١٢١٣) ، وشعبة بن الحجاج (٢١٢١٥) وعباد بن عباد المهلبي (٢١٢١٧) ، كلهم عن عاصم بن سليمان الأحول.
وسيأتي أيضاً عن يحيى بن سعيد (٢١٢١٤) ، ومن طريق المعتمر بن سليمان (٢١٢١٦) ، كلاهما عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي.
وفي باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد لبعد المنزل انظر حديث أبي =