وأخرجه الحاكم ٤/٢٧١- دون قوله: مجلس الشيطان- من طريق عبد الله ابن رجاء وهو الغُدَاني، عن همام، به، إلا أنه سمى الصحابي أبا هريرة، وعبد الله بن رجاء صدوق يهم قليلاً فيما قاله الحافظ في "التقريب"، فلعله وهم في تسمية الصحابي، مخالفاً في ذلك شيخي أحمد: بهز وعفان. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٦٠. وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير، وهو ثقة. وله شاهد من حديث بريدة- دون قوله: مجلس الشيطان- عند ابن أبي شيبة ٨/٦٨٠، وابن ماجه (٣٧٢٢) ، وإسناده حسن. وآخر نحوه من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٨٩٧٦) . قال السندي: قوله: "الضِّحِّ" بكسر الضاد المعجمة، وتشديد الحاء، هو في الأصل ضوء الشمس، والمراد النهي عن الجلوس على وجهٍ يكون بصفة في الشمس، وبصفة في الظل، وقد جاء ما يدل على جوازه، فيحمل النهي على التنزيه.