وقام عامر يُصلي من الليل أيام فتنة عثمان، فنام، فأتاه آت فقال له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة، فقام فصلى، ثم اشتكى، فما خرج إلا جنازته. (٢) كذا في الأصول بزيادة "في" ورواية مسلم، ونسخة (هـ) من "أطراف المسند" بإسقاطها، على الجادة، وسيأتي في "المسند" بلفظ "رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلي على ظهر راحلته بالنوافل". (٣) حديث صحيح، صالح بن أبي الأخضر، وسكن بن نافع قد توبعا، وثانيهما من رجال "التعجيل"، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، الزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب. وأخرجه مسلم (٧٠١) من طريق ابن وهب، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٨ من طريق الليث، كلاهما عن يونس بن يزيد، عن الزهري، بهذا الإسناد. وعلقه البخاري في "صحيحه" (١١٠٤) فقال: وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب، به. وذكر الحافظ في "الفتح" ٢/٥٧٩، وفي "تغليق التعليق" ٢/٤٢٥ أن رواية الليث هذه وصلها الذهلي في الزهريات عن أبى صالح، عنه. قلنا: ووصلها أيضاً يعقوب بن سفيان في "المعرفة" كما تقدم، عن أبي =