للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ (١)

١٦٤٩٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " بَارَزْتُ رَجُلًا فَقَتَلْتُهُ فَنَفَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَبَهُ " (٢)

١٦٤٩٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ،


(١) قال السندي: سلمة بن الأكوع: هو سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله، أول مشاهده الحديبية، بايع فيها على الموت، وكان من الشجعان، ويسبق الفرس عدواً، نزل المدينة، ثم تحوَّل إلى الرَّبَذَة بعد قتل عثمان، وتزوَج بها، وولد له، حتى كان قبل أن يموت بليال نزل المدينة، فمات بها، وكان ذاك سنة أربع وسبعين على الصحيح، وقيل غير ذلك.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح. وأبو عُميس: هو عتبة بن عبد الله المسعودي.
وأخرجه الدارمي ٢/٢١٩، وابن ماجه (٢٨٣٦) ، وأبو عوانة ٤/١٢٣ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٦٤٩٤) ، ومطولًَ بالأرقام (١٦٥١٩) و (١٦٥٢٣) و (١٦٥٣١) و (١٦٥٣٦) .
وفي الباب من حديث أبي قتادة عند البخاري (٣١٤٢) ، ومسلم (١٧٥١) (٤١) ، وسيرد ٥/٢٩٥.
وانظر حديث خالد بن الوليد الآتي ٤/٩٠.
قال السندي: قوله: فنفلني، من التنفيل، أي: أعطاني.