للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ تَمَّامِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٨٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الزَّرَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوِ أتِيَ - فَقَالَ: " مَا لِي أَرَاكُمْ تَأْتُونِي قُلْحًا، اسْتَاكُوا، لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّوَاكَ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الْوُضُوءَ " (٢)


(١) هو أصغر ولد العباس، وكانوا عثرة، وهو شقيق كثير بنِ العباس، وكان العباس يحمله ويقول:
تموا بتمَّام فصاروا عشره
يا رب فاجعلهم كراما برره
واجعل لهم ذِكراً وانمِ الثمره
وقال أبو عمر بن عبد البر: وكل بني العباس لهم رؤية، وللفضل ولعبد الله رواية ورؤية.
وقد تاب تمام هذا على المدينة من جهة ابن عمه علي، ثم عزله بأبي أيوب الأنصاري، ومات زمن المنصور.
"جامع المسانيد" ١/الورقة ١٦٣، وانظر "سير أعلام النبلاء" ٣/٤٤٣.
(٢) إسناده ضعيف، أبو علي الزراد- واسمه الصيقل- قال أبو علي بن السكن وغيره: مجهول، قال الحافظ في "لسان الميزان" ٧/٨٣: ورواية الثوري عنه في مسند=