للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٧١٤١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَوَكِيعٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا، وَلِلثَّانِي مَرَّةً " (٢)


(١) العِرْباض بن سارية قال السندي: السُّلَمي أبو نُجيح، صحابي مشهور، من أهل الصُُّفَة، وهو ممن نزل فيه قوله تعالى: (ولا على الذين إذا ما أتوك لِتَحْمِلَهم) [التوبة: ٩٢] . ثم نزل حمص، وكان قديم الإسلام جداً، قيل: مات في فتنة ابنِ الزُّبير، وقيل بعد ذلك.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع، خالد بن معدان إنما يرويه عن جبير بن نُفَير، عن العرباض، كما سيأتي مصرحاً به في الرواية (١٧١٥٦) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى أصحاب السنن. يحيى بن سعيد: هو القطان، ووكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وهشام: هو ابن عبد الله الدَّسْتوائي، ومحمد بن إبراهيم: هو التيمي.
وأخرجه ابن خزيمة (١٥٥٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١١٦٣) ، والدارمي ١/٢٩٠، وابن ماجه (٩٩٦) ، وابن خزيمة (١٥٥٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٣٩) ، والحاكم ١/٢١٤ من طرق عن هشام، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقال: على شرطهما!
وقد وهم الحافظ المزي في "تحفة الأشراف " ٧/٢٨٧، حيث جعل رواية ابن ماجه- وهي من طريق هشام- من طريق خالد بن معدان، عن جبير بن نُفَير، عن العرباض بن سارية.
وقد قال الطبراني بإثر روايته: لم يذكر هشامٌ في الإسناد جبير بنَ نُفَير.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٤٥٢) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني=