للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الْوَلِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ (١)

١٦٥٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَجِدُ وَحْشَةً، قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ (٢) وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ، فَإِنَّهُ لَا يُضَرُّكَ، وَبِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يَقْرَبَكَ " (٣)


(١) قال السندي: الوليد بن الوليد، قرشي مخزومي، أخو خالد بن الوليد، وحضر بدراً مع المشركين، فأسر، فافتكَّه أخواه خالد وهشام، فلما افتدي أسلم، فعاتبوه على ذلك، فقال: كرهت أن يظنوا بي أني جزعت من الأسر. فلما أسلم حبسه أخواله، فكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له في القنوت، ثم جاء أنه جاء هارباَ منهم إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشدة، فقال: يا رسول الله، أنا ميت، فكفني في فضلة ثوبك، واجعله مما يلي جسدي. ومات، فكفنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قميصه.
(٢) في (ق) : من شر غضبه.
(٣) حديث محتمل للتحسين بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، محمد بن حبان لم يدرك الوليد بن الوليد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو الأنصاري غير أن صحابيه ليس له رواية في الكتب الستة.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٤٣) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٦٠، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص١٨٥ من طريقين عن يحيى بن سعيد، به. =