للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٦٦١٥ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا أُرَاهُمُ اللَّيْلَةَ إِلَّا سَيُبَيِّتُونَكُمْ فَإِنْ فَعَلُوا فَشِعَارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ " (١)


= يحسب عنه النافلة موضع المكتوبة. وقيل: بل ما نقص من خشوع الفريضة وأدائها يجبر بالنافلة، وَرُدَّ بأن قوله: وسائر الأعمال كذلك لا يناسبه، إذ ليس في الزكاة إلا فرض أو فضل، فكما تكمل فرض الزكاة بفضلها كذلك في الصلاة، وفضل الله أوسع، وكرمه أعم وأتم، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير المهاب بن أبي صفرة، فقد روى له أصحاب السنن سوى ابن ماجه، وهو ثقة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٨٦١) و (١٠٤٥٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٦١٧) - من طريق أبي نعيم، عن شريك، بهذا الإسناد، وفيه: كان ذلك يوم الخندق.
وأخرجه الحاكم ٢/١٠٧، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٦٢ من طريق علي ابن حكيم الأودي، عن شريك، به، وسمى الصحابي البراء بن عازب.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٩٤٦٧) ، وأبو داود (٢٥٩٧) ، والترمذي (١٦٨٢) ، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٦٣) ، والحاكم ٢/١٠٧، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٦١-٣٦٢ من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق، به، ولفظه عند الترمذي: "إنْ بيَّتكم العدو فقولوا حم لا ينصرون"، وهذا إسناد=