للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَاسْمُهَا فَاخِتَةُ (١)

٢٦٨٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: " نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ بِأَعْلَى مَكَّةَ "، فَأَتَيْتُهُ، فَجَاءَ أَبُو ذَرٍّ بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ. قَالَتْ: إِنِّي لَأَرَى فِيهَا أَثَرَ الْعَجِينِ. قَالَتْ: " فَسَتَرَهُ، يَعْنِي أَبَا ذَرٍّ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ " (٢) ، وَذَلِكَ فِي الضُّحَى (٣)


(١) قال السندي: أمُّ هانىء بنتُ أبي طالب، قيل: اسمها فاختة، وقيل: فاطمة، وقيل: هند، والأول أشهر. وقد جاء أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبها بعد فتح مكة، فقالت: والله إني كنت لأُحبُّك في الجاهلية، فكيف في الإسلام؟ وجاء أنها قالت: لأَنت أحبُّ إليَّ من سمعي وبصري، وحقُّ الزوج عظيم، وأخشى أن أُضَيِّع حقَّ الزوج. وجاء أنها اعتذرت بعذر آخر أيضاً، فقبل عُذرها. وجاء أنها
عاشت بعد عليّ.
(٢) في (ظ٦) : فاغتسل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم صلى ثمان ركعات.
(٣) حديث صحيح دون قصة أبي ذرٍّ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والثابتُ - كما سيرد في الرواية (٢٦٩٠٧) - أن فاطمةَ هي التي كانت تسترُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا إسنادٌ ضعيف لانقطاعه، فإن المطَّلب بنَ عبد الله بن حنطب كثيرُ التدليس والإرسال، وهو لم يلق أمَّ هانىء، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. ابنُ طاووس: هو عبد الله.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢١٠٦) منِ طريق زمعة بن صالح، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أم هانىء، به. وزمْعة بن صالح ضعيف.=