للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ

١٦٦١٧ - حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُهَاجِرٍ الصَّائِغِ، عَنْ رَجُلٍ ـ لَمْ يُسَمِّهِ ـ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا ـ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١) ـ يَقْرَأُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، قَالَ: " أَمَّا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ "، وَسَمِعَ آخَرَ يَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فَقَالَ: " أَمَّا هَذَا فَقَدْ غُفِرَ لَهُ " (٢)


= الحكم بن فصيل، وثقه أبو داود وغيره، وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقد سلف نحوه برقم (١٥٩٥٥) ، وسيأتي ٥/٦٤، وسيكرر ٥/٣٧٧ سنداً ومتناً.
قال السندي: فإلام يدعو، أي: إلى أي رب يدعو، فلذا عبر بـ"ما" لملاحظة معنى الوصف.
قوله: "فأضللت"، أي: راحلتك.
قوله: "فإنها"، أي: هذه الخصلة التي هي الإسبال، وهذا يقتضي أن الإسبال غالباً لا يكون إلا من المخيلة حتى جعله مطلقاً منها، والله تعالى أعلم.
(١) يريد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الذي سمع.
(٢) حديث صحيح، شريك: وهو ابن عبد الله النخعي- وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع، وقد بينا المتابعة في الرواية السالفة برقم (١٦٦٠٥) .
وسيكرر ٥/٣٧٧ سنداً ومتناً.