قال السندي: قوله: "وانكفأَ": أي: انقلبوا ورجعوا إلى بيوتهم. قوله: "حتى أُثني"، بضم الهمزة: من الثناء. قوله: "فصاروا": أي المسلمون. قوله: "لك الحمد كله": يدل على أن تعريف الحمد في نحو الحمد لله، للاستغراق. قوله: "لما أضللت": فيه أن الضال كالأنعام، والمهتدون هم الناس. قوله: "يوم العَيْلَة"، ضبط بفتح العين: أي يوم الحاجة. قوله: "الكفرة الذين أوتوا الكتاب": أي كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ويحتمل شمولهم للمشركين، لأنهم صاروا أهل كتاب حين نزوله عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) في النسخ الخطية و (م) خلا (ق) : فسألهم، وقد ضبب فوقها في (س) ، وجاء في هامشها: لعله: فسألوه. قلنا: هي كذلك في نسخة (ق) ، ونسخة الهيثمي. (٢) إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة: وهو عبد الله، وأبو مصعب لم نقع =