للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عَسِيبٍ (١)

٢٠٧٦٦ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَأَبُو كَامِلٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ يَعْنِي الْجَوْنِيَّ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، أَوْ أَبِي عَسِيمٍ، قَالَ بَهْزٌ: إِنَّهُ شَهِدَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْهِ؟ قَالَ: " ادْخُلُوا أَرْسَالًا أَرْسَالًا "، قَالَ: " فَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا الْبَابِ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ "، قَالَ: " فَلَمَّا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ الْمُغِيرَةُ: قَدْ بَقِيَ مِنْ رِجْلَيْهِ شَيْءٌ لَمْ يُصْلِحُوهُ، قَالُوا: فَادْخُلْ فَأَصْلِحْهُ، فَدَخَلَ، وَأَدْخَلَ يَدَهُ فَمَسَّ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: أَهِيلُوا عَلَيَّ التُّرَابَ، فَأَهَالُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ، حَتَّى بَلَغَ أَنْصَافَ سَاقَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَكَانَ يَقُولُ أَنَا أَحْدَثُكُمْ عَهْدًا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (٢)


(١) قال السندي: أبو عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مشهور بكنيته، قيل: اسمه أحمر، وقيل: سفينة مولى أم سلمة، والراجح أنه غيره، ثم قيل: هو أبو عسيم، آخره ميم، وقيل: أبو عسيم غيره.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، وغير صحابيه فلم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة. بهز: هو ابن أسد العَمِّي، وأبو كامل: هو مظفَّر بن مُدرِك الخراساني، وأبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب.
ويشهد لقصة الصلاة حديث ابن عباس عند ابن ماجه (١٦٢٨) . وحديث سهل بن سعد عند البيهقي في "الدلائل" ٧/٢٥٠. وكلاهما ضعيف.
ويشهد لقول المغيرة: "أنا أحدثكم عهداً برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" حديثه هو عند =