للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ

٢٠٣٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، وَيَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ يَزِيدُ: عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ أَهْلِي أُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَنَا بِهِ قَائِمٌ، وَرَجُلٌ مَعَهُ مُقْبِلٌ عَلَيْهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُمَا حَاجَةً، قَالَ: فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: وَاللهِ لَقَدْ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَعَلْتُ أَرْثِي لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ قَامَ بِكَ الرَّجُلُ حَتَّى جَعَلْتُ أَرْثِي لَكَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، قَالَ: " وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ "، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " أَتَدْرِي (١) مَنْ هُوَ؟ " قُلْتُ: لَا، قَالَ: " ذَاكَ جِبْرِيلُ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ "، ثُمَّ قَالَ: " أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَلَّمْتَ عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ " (٢)


(١) من قوله: " فلما انصرف قلت...." إلى هنا سقط من (ظ ١٠) و (ق) .
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيَّه الأنصاري.
يزيد: هو ابن هارون، وهشام: هو ابن حسان القُردُوسي، وحفصة: هي ابنة سيرين، وأبو العالية: هو رُفَيع بن مِهران الرَّياحي.
وسيأتي ٥/٣٦٥ عن يزيد بن هارون وحده.
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٥٥٧٧) ، وانظر تتمة شواهده هناك.