للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ (١)

٢٧٣٥٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَاووُسٌ، عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي مَالِهِ، يَعْبُدُ رَبَّهُ، وَيُؤَدِّي حَقَّهُ، وَرَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُونَهُ " (٢)


=٧/٢٩١، والمِزِّي في "تهذيبه" (في ترجمة حصين بن محصن) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به.
قال السندي: قولها: ما آلوه، أي: ما أقصِّرُ في أمره.
(١) أمِّ مالك البَهْزِيَّة: ذكرها الحافظ في "الإصابة" وأورد لها هذا الحيث.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف لَيْث بن أبي سُلَيم، وبقية رجاله ثقات رجال ,الشيخين، غير صحابية الحديث، فقد روى لها الترمذي.
ثم إنه قد اختلف فيه على طاووس:
فرواه عبد الواحد بنُ زياد -كما في هذه الرواية، وعند الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٦٠) - وخالد بنُ عبد الله وجرير بنُ عبد الحميد -فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٦١) و (٣٦٢) - ثلاثتُهم عن لَيْث بن أبي سُلَيم، عن طاووس، -وهو ابن كيسان- به.
ورواه عبد الوارث بنُ سعيد -فيما أخرجه الترمذي (٢١٧٧) ، ومن طريقه ابن الأثير (ترجمة أم مالك) -عن محمد بن جحادة، عن رجل، عن طاووس، عن أم مالك. قال الترمذي: هذا حديث حسنٌ غريب من هذا الوجه، وقد رواه الليث بن أبي سليم، عن طاووس، عن أم مالك، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.=