وسلفت أحاديث الباب في القيام للجنازة عند حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٥٧٣) . (١) قال ابن حجر في "الإصابة" ٢/١٣: صحابي شهد حجة الوداع، ثم نزل الكوفة، يكنى أبا الجَنُوب ... وقال العسكري: شهد مع عليٍّ مشاهده. (٢) إسناده ضعيف ومتنه منكر، أبو إسحاق السبيعي شهر بالتدليس إضافةً إلى أنه قد تغير حفظه بأخرة، وسماعه من حُبشي بن جنادة لا يثبت من طريق صحيحة، فقد تفرد شريك بن عبد الله النخعي- كما سيأتي في الرواية التالية- بذكر التصريح بالسماع منه، فقال: فقلت لأبي إسحاق: أين سمعت منه؟ قال: وقف علينا على فرسٍ له في مجلسنا في جبانة السبيع. قلنا: وشريكٌ لا يحتمل تفرده، فهو سيئ الحفظ، لا سيما وأن البخاري قد نبّه على ذلك في "التاريخ الكبير" ٣/١٢٧-١٢٨ بعد أن أورد التصريح بالسماع من طريق شريك، فقال: في إسناده نظر. قلنا: ورجال الإسناد كلهم ثقات رجال الشيخين، لكن=