وأخرجه أبو داود (٢٨) و (٨١) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٩٨ و١٩٠، ويعقوب بن سفيان مختصراً في "المعرفة والتاريخ" ٢/٧٣٩ عن أحمد ابن يونس، عن زهير بن معاوية، به. قال البيهقي: وهذا الحديث رواته ثقات، إلا أن حميداً لم يُسَمِّ الصحابي الذي حدثه، فهو بمعنى المرسل، إلا أنه مرسل جيد، لولا مخالفتُه الأحاديثَ الثابتةَ الموصولةَ قبله. فقال الحافظ في "الفتح" ١/٣٠٠: ولم أقف لمن أعلَّه على حجة قوية، ودعوى البيهقي أنه في معنى المرسل مردودة، لأنَّ إبهام الصحابي لا يضر، وقد صرح التابعي بأنه لقيه. ونقل الحافظُ، عن الميموني، عن أحمد أن الأحاديث الواردة في منع التطهر بفضل المرأة وفي جواز ذلك مضطربة، فذكر الحافظ أن القول=