للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمِيرَةَ الْأَزْدِيِّ (١)

١٧٨٩٤ - حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ (٢) أَبِي عَمِيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنَ النَّاسِ (٣) نَفْسُ مُسْلِمٍ يَقْبِضُهَا اللهُ (٤) تُحِبُّ أَنْ تَعُودَ إِلَيْكُمْ، وَأَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، غَيْرُ الشَّهِيدِ "

وقَالَ ابْنُ أَبِي عَمِيرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَأَنْ أُقْتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي الْمَدَرُ وَالْوَبَرُ " (٥)


(١) في (ظ ١٣) : الأنصاري. قال السندي: عبد الرحمن بن أبي عَميرة، وقيل: ابن عُميرة بالتصغير، بغير أداة كنية، مزني، وقيل: أزدي أو قرشي.
عده بعضهم من الصحابة الذين نزلوا بحمص، والراجح أنه صحابي، وقيل: لا.
(٢) لفظة "ابن" سقطت من (م) .
(٣) كلمة "الناس" ليست في (ظ ١٣) .
(٤) في (ق) و (ص) وهامش (س) : ربها.
(٥) صحيح لغيره. وهذا إسناد ضعيف. بقية بن الوليد كان يدلس تدليس التسوية. ولا يقبل منه إلا التصريح بالسماع في جميع طبقات السند.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٨٧ من طريق حيوة ابن شريح، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٦/٣٣ عن عمرو بن عثمان، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢١٤) عن عبد الوهاب بن نجدة الحَوْطي، كلاهما عن بقيةَ بن الوليد، به. ولم يورد ابن أبي عاصم شطرهُ الثاني. =