للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[سادس عشر الأنصار]

مُسْنَدُ التَّلِبِّ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعَنْبَرِيِّ

. . . / ٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ يَعْنِي الْحَذَّاءَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ الْعَنْبَرِيِّ، عَنِ ابْنِ التَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ، فَلَمْ يُضَمِّنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) كَذَا قَالَ غُنْدَرٌ: ابْنِ الثَّلِبِّ، وَإِنَّمَا هُوَ: ابْن التَّلِبِّ، وَكَانَ شُعْبَةُ فِي لِسَانِهِ شَيْءٌ - يَعْنِي لُثْغَةً - وَلَعَلَّ غُنْدَرًا لَمْ يَفْهَمْ عَنْهُ


(١) إسناده ضعيف لجهالة حال ابن التلب -واسمه مِلْقام، ويقال: هلقام-، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيه فقد روى له أبو داود والنسائي. أبو بشر العنبري: هو الوليد بن مسلم بن شهاب البصري.
وأخرجه المزي في ترجمة التلب بن ثعلبة من "تهذيبه" ٤/٣١٩-٣٢٠ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٣٩٤٨) ، والبيهقي ١٠/٢٨٤ من طريق أحمد بن حنبل، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٠٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٦٩) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١١٢، والطبراني في "الكبير" (١٣٠٠) ، وأبو أحمد العسكري في "تصحيفات المحدثين" ١/٩٨، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٩٥) ، والخطيب في "الموضح" ٢/٤٣٤ من طريق محمد بن جعفر، به.
قلنا: فإن احتج بهذا الحديث محتجٌّ فعليه أن يَحمِلَ قوله: "فلم يضمِّنه" على المعتِق المعسِر، فإن كان له مال ضَمِنَ حِصصَ شركائه في العبد على ما في حديث ابن عمر السالف برقم (٤٤٥١) ، وحديث أبي هريرة السالف أيضاً برقم (٧٤٦٨) ، وانظر "فتح الباري" ٥/١٥٩.