على قوس: معتمداً عليه. فقال من معهم من قريش: تنفيراً لهم. (١) جزم أئمة هذا الشأن أنه لا صحبة له، وقال ابن حبان: من زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم. (٢) إسناده ضعيف، فيه علل ثلاث: نمير بن عريب مجهول، فقد انفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال أبو حاتم: لا أعرفه إلا في حديث الصوم في الشتاء. وعامر بن مسعود الجمحي جزم الأئمة أنه لا صحبة له، فروايته عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلة، ثم إنه مجهول الحال، فلم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٠٠ عن وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٧٩٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٧٥) ، وابن خزيمة فيما ذكره الحافظ في "إتحاف المهرة" ٦/٤٠٨ من طريق يحيى بن سعيد، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٩٦-٢٩٧ من طريق زيد بن الحباب، كلاهما عن سفيان، به. وقال الترمذي: هذا حديث مرسل، عامر بن مسعود لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،=