للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي أَرْوَى (١)

١٩٠٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو أَرْوَى قَالَ: كُنْتُ " أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ، ثُمَّ آتِي الشَّجَرَةَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ " (٢)


(١) قال السندي: لا يعرف اسمه، لا نسبه، وله صحبة، وكان ينزل ذا الحُلَيفة، مات في آخر خلافة معاوية.
(٢) إسناده ضعيف لضعف أبي واقد الليثي وهو صالح بن محمد ابن زائدة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه من رجال "التعجيل"، ولا يعرف اسمه. وهيب: هو ابن خالد بن عجلان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٧، والبخاري في "تاريخه" ٩/٦-٧، والبزار (٣٧٢) (الزوائد) ، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/١٦، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٢٥) من طرق عن وهيب، بهذا الإسناد. زاد ابن أبي شيبة: يعني ذا الحليفة، وعند الدولابي والطبراني: ثم أمشي إلى ذي الحليفة، فآتيهم قبل أن تغيب الشمسُ. وزاد البزار: وهي على قَدْر فرسخين. وتحرف اسم
وهيب عند بعضهم إلى: وهب.
قال البزار: لا نعلم روى أبو أروى إلا هذا الحديث وآخر.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣٠٧، وقال: رواه البزار وأحمد باختصار، والطبراني في "الكبير"، وفيه صالح بن محمد أبو واقد الليثي، وثقه أحمد، وضعفه يحيى بن معين والدارقطني وجماعة.
وقد صح في تعجيل صلاة العصر أحاديث، منها حديث أنس، سلف (١٢٦٤٤) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وحديث رافع بن خديج. عند=