للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ عَمَّةٍ لَهُ (١)

١٩٠٠٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ، أَنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟ " قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: " فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ " (١)


= غياث، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة، عن كثير بن السائب، به.
وله شاهد يصح به من حديث عطية القرظي سلف برقم (١٨٧٧٦) ، ولفظه: عرضنا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم قريظة، فكان من أنبت قتل، ومن لم ينبت خلي سبيله، فكنت فيمن لم ينبت، فخلي سبيلي.
(١) إسناده محتمل للتحسين. الحصين بن مِحْصن، مختَلف في صحبته، وقد رَجَّح أنه تابعي البخاري وابنُ أبي حاتم وابن حبان، وقد روى عنه اثنان، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقاتَ رجال الشيخين، غير عمة حصين، فلم يرو لها سوى النسائي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٦٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٤٨) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٦٣) و (٨٩٦٤) و (٨٩٦٨) و (٨٩٦٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٤٨) و (٤٤٩) و (٤٥٠) ، وفي "الأوسط" (٥٣٢) ، والحاكم ٢/١٨٩، والبيهقي في "الشعب" (٨٧٢٩) و (٨٧٣٠) و (٨٧٣١) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! =