للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ (١)

١٩٨١٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ، فَقَرَأَ رَجُلٌ خَلْفَهُ، بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: " أَيُّكُمْ قَرَأَ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا. قَالَ: " قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا " (٢)


(١) هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي الكعبي، يُكنى أبا نُجيد، بنون وجيم مصغر، وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، وكان إسلامه عام خيبر، وغزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدَّة غزوات، وقال الطبراني: أسلم قديماً هو وأبوه وأخته، وكان ينزل ببلاد قومه ثم تحول إلى البصرة إلى أن مات بها.
وعن أبي الأسود الدؤلي قال: قدمتُ البصرة، وبها عمران بن حصين، وكان عمر بعثه ليفقه أهلها. وقال ابن سيرين: لم نَرَ في البصرة أحداً من أصحاب النبي يُفَضَّلُ على عمران بن حصين.
وكان ممن اعتزل القتال بين علي ومعاوية، فلم يقاتل فيها، وكان مجابَ الدعوة، روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروى عنه الحسن البصري وابن سيرين، وأبو الأسود الدؤلي ومُطرَّف ويزيد أبو العلاء ابنا عبد الله بن الشَّخَّير وغيرهم، مات سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة ثلاث.
(٢) إسناداه صحيحان على شرط الشيخين. سعيد: هو ابن أبي عروبة.
وأخرجه بالإسناد الأول البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام" (٩٣) ، والنسائي ٢/١٤٠ و٣/٢٤٧، والبزار في "مسنده" (٣٦٠١) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. =