وأخرجه بالإسناد الثاني ابن أبي شيبة ١/٣٥٧، ومن طريقه مسلم (٣٩٨) (٤٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٢٥) عن إسماعيل ابن علية، به. وأخرجه البخاري في "القراءة خلف الإمام" (٩٤) من طريق يزيد بن زريع، وأبو داود (٨٢٩) من طريق محمد بن أبي عدي، وأبو عوانة ٢/١٣٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٠٧ من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة، به. وأخرجه عبد الرزاق (٢٧٩٩) ، والحميدي (٨٣٥) ، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (٩٠) و (٩١) ، ومسلم (٣٩٨) (٤٧) ، والنسائي ٢/١٤٠، وأبو عوانة ٢/١٣٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٠٧، وابن حبان (١٨٤٥) و (١٨٤٦) ، والطبراني ١٨/ (٥١٩) و (٥٢١) و (٥٢٢) و (٥٢٣) و (٥٢٤) من طرق عن قتادة، به. وعندهم على الشك في الصلاة هل هي الظهر أو العصر غير الحميدي والطبراني، فعندهما هي صلاة الظهر، لكن في رواية الطبراني الثالثة على الشك كباقي الرواة. وأخرجه الدارقطني ١/٣٢٦ و٤٠٥، والبيهقي في "السنن" ٢/١٦٢، وفي "القراءة خلف الإمام" (٣٦٠) و (٣٦٢) من طريق الحجاج بن أرطاة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران قال: كان النبي يصلي بالناس ورجل يقرأ خلفه، فلما فرغ قال: "من ذا الذي يخالجني سورتي" فنهاهم عن القراءة خلف الإمام. قال الدارقطني: ولم يقل هكذا غير حجاج، وخالفه أصحاب قتادة منهم شعبة وسعيد وغيرهما، فلم يذكروا أنه نهاهم عن القراءة، وحجاج لا يحتج به. =