وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (٩٠) - ومن طريقه البلاذري في "فتوح البلدان" ص٣٩- عن حماد بن سلمة، وأخرجه يحيى بن آدم كذلك (٩١) عن عبد السلام بن حرب، وأخرجه يحيى بن آدم كذلك (٩٥) ، وأبو عبيد في "الأموال" (١٤٢) ، وابن سعد في "الطبقات" ٢/١١٣، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (٢١٩) ، والبلاذري في "فتوح البلدان " ص ٣٨ من طريق يزيد بن هارون، وأبو داود (٣٠١٤) من طريق سليمان بن بلال، وأبو داود كذلك (٣٠١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣١٧ من طريق أبي خالد الأحمر، خمستهم عن يحيى بن سعيد، عن بُشَيْر، مرسلاً. وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٦٦٣) . قال السندي: قوله: أدركهم، أي: بُشَيْر أدرك أولئك الصحابة. قوله: ضَعُفَ، أي: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي لعدم الفراغ عن الحروب ما تيسَر له الاشتغال بأمرها. قوله: لمن ينزل به، أي: بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي "من" تغليب يظهر ذلك من بيانه بالوفود والأمور والنوائب. (١) في (ص) : عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٢) إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمرو بن شعيب، فقد روى له البخاري في "القراءة خلف الإمام"،=