للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ (١)

٢٣٧٧٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ بِأَنْ يَرْمُوا يَوْمًا وَيَدَعُوا يَوْمًا " (٢)


(١) عاصم بن عَدِي عجلانيٌّ، حليف الأنصار. كان سيِّد بني عجلان، يكنى أبا عمرو، ويقال: أبو عبد الله. واتفقوا على ذِكْره في البدريين، ويقال: إنه لم يَشهَدْها، بل خرج فكُسِرَ فردَّه النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرَّوْحاء واستخلفه على العالية من المدينة، وهذا هو المعتمد، وبه جَزَمَ ابنُ إسحاق. وله ذِكْر في "الصحيح" من حديث سهل بن سعد في قصة المتلاعنينِ.
قال ابن سعد وابن السَّكَن وغيرهما: مات سنة خمسٍ وأربعين، وهو ابن مئةٍ وخمس عشرة. وقيل: عشرين. "الإصابة" لابن حجر ٣/٥٧٢-٥٧٣.
(٢) إسناده صحيح. عبد الله بن أبي بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، وأبو البدَّاح: هو ابن عاصم بن عدي العَجْلاني، وقد يُنسَب إلى جدِّه فيقال: أبو البَدَّاح بن عديٍّ.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عاصم بن عدي ١٣/٥٠٨ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٨٥٤) ، وأبو داود (١٩٧٦) ، والترمذي (٩٥٤) ، ويعقوب ابن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢١٤، والنسائي ٥/٢٧٣، وابن الجارود (٤٧٧) ، وابن خزيمة (٢٩٧٦) ، وابن حبان (٣٨٨٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤٥٤) ، والحاكم ١/٤٧٨، والبيهقي ٥/١٥١، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٥٩ من طرق عن سفيان بن عيينة، به - وقرن أبو داود ومن طريقه البيهقي=