للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ (١) ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٩٣٥٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ، وَ (٢) الْأَجْرُ، وَالْمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (٣)


(١) قال السندي: عروة بن أبي الجعد البارقي، يقال: عروة بن الجعد، ويقال ابن أبي الجعد، وصَوَبَ الثاني ابن المديني، واسم أبي الجعد: سعد البارقي، وله أحاديث، وهو الذي أرسله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليشتري الشاة بدينار، فاشترى به شاتين، الحديث مشهور في البخاري وغيره، وكان فيمن حضر فتوح الشام ونزلها، ثم سيَّره عثمان إلى الكوفة، وحديثه عند أهلها، وقال شبيب بن
غرقدة: رأيت في دار عروة بن الجعد ستين فرساً مربوطة، كذا في "الإصابة"، قلتُ: وسيجيء سبعون فرساً في الكتاب. قلنا: في الرواية (١٩٣٥٥) .
(٢) أشير إلى الواو في (س) بنسخة.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هشيم: هو ابنُ بشير، وقد صرَّح بالتحديث، وحُصين: هو ابن عبد الرحمن السُّلمي، والشعبي: هو عامر بنُ شَراحيل.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ١٢/٤٨٠- ومن طريقه مسلم (١٨٧٣) (٩٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٦) ، و"شرح معاني الآثار" ٣/٢٧٤، والطبراني في "الكبير" ١٧/٣٩٩- والبخاري (٣١١٩) ، ومسلم (١٨٧٣) (٩٩) ، وابن ماجه (٢٣٠٥) ، والترمذي (١٦٩٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٢٢٢، وفي "الكبرى" (٤٤١٦) ، وأبو يعلى (٦٨٢٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٩٨) وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٢٧ من طرق عن حصين، به. وعند مسلم: "معقوص" بدل "معقود"، وهما بمعنى. وزاد عبدُ الله بنُ=