وقد أورده السيوطي في "الجامع الكبير" ١/٣٦٨ ونسبه إلى ابن عساكر. قال السندي: قوله: "أظلت على قوم"، أي: خرج ظلها من دار صاحبها إلى دار آخرين. قوله: "فصاحبه"، أي: صاحب الظل، أي: من وقع الظل في داره. قوله: "من قطع ما أظل"، أي: القدر الذي صار ظلاً في داره. (١) إسناده ضعيف لضعف المنكدر بن محمد. قال ابن عيينة: لم يكن بالحافظ، وقال ابن معين: ليس بقوي، وقال أبو حاتم: كان كثير الخطأ، لم يكن بالحافظ لحديث أبيه، وضعفه أبو داود والنسائي والجوزجاني، وقال ابن حبان: كان من خيار عباد الله، فقطعته العبادة عن مراعاة الحفظ، فكان يأتي بالشيء توهماً، فبطل الاحتجاج بأخباره، وانفرد أحمد بتوثيقه، وقال فيه مرة يحيى بن معين: ليس به بأس. قلنا: وقد انفرد بهذا الحديث وهو ممن لا يحتمل تفرده، واختلف عليه فيه كما سيأتي في التخريج، وبقية رجاله ثقات. إبراهيم بن إسحاق: هو ابن عيسى الطالقاني. وأخرجه أبو يعلى (٩٣٥) من طريق إبراهيم بن إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٩٤) من طريق عبد الله بن موسى التيمى، عن المنكدر بن محمد، به، ولفظه: "رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا انصرف من=