وأخرجه البخاري مختصراً في "التاريخ الكبير" ٤/٢٥٥، عن عبيد الله بن سعيد: وهو اليشكري، عن بشر بن السَّرِي، عن الليث بن سَعْد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن شراحيل بن بكيل، أنه سأل ابن عمر عن بيع العصير، فقال: ما حل شربه حَلَّ ثمنه. وهذا إسناد حسن. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٦٦، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن بكيل وطياف، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. قلنا: وانظر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السالف برقم (٦٩٩٧) . قال السندي: قوله: "أرحاماً"، أي: قرابة. قوله: "من هذه الأعناب"، أي: خمراً. (٢) في (ق) و (م) : عبد الله، وهو تحريف. (٣) في الأصول: ظل، والمثبت من (م) وابن عساكر. (٤) إسناده ضعيف لإرساله، مكحول- وهو الشامي- تابعي، لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد ربه بن ميمون الأشعري، فقد قال الحسيني في "الإكمال": مجهول، وتعقبه الحافظ في "التعجيل"، فقال: هذه مجازفة صعبة، وذكر أنه ولي قضاء دمشق، وقد روى عنه جمع، =