عن أبي هريرة، سلف (٨١١١) و (٨١٨٣) . وعن جابر، سلف (١٤٧٠٩) . وعن حذيفة، سيرد ٤/٣٩٧. وعن أبي موسى الأشعري، سيرد ٤/٣٩٥. وعن أبي ذر، سيرد ٥/١٦٨. وعن بريدة الأسلمي، سيرد ٥/٣٥٤. وعن عائشة عند مسلم (١٠٠٧) ، وابن حبان (٣٣٨٠) . وعن ابن عباس عند ابن حبان (٢٩٩) . قال السندي: قوله: "منبتر الحاشية": هكذا في أصلنا، من الانْبِتار بتقديم النون على الباء، وهو الانقطاع. "عليك السلام" كأنه كان مشتاقاً إلى لقائه، فلذلك قدم الخطاب معه. "تحية الموتى": لم يرد أنها تحيةُ الموتى شرعاً، بل إما أن بعضهم كان يقول ذلك في تحية الموتى، أو أن ذلك لو قيل في تحية الموتى لم يكن خطأ، بناء على أن السلام مع الحي للتأنيس، وتقديم "عليك" يؤدي به إلى خلافه أول الوهلة، لكون "على" يتبادر منها الضرر، بخلافه مع الميت، فإنه دعاء محض، فلا يختلف الأمر بالتقديم والتأخير. "فأقنع"، أي: رفع. "بعظم ساقه"، أي: مشيراً به. "لا تحقرن": كتضرب، أو من التحقير، أي: حتى يؤدي ذلك إلى تركه أو عدم قبوله من الغير، والأول أنسب بما بعده، واحتمال أن قوله: "أن تُعطي" على بناء المفعول حتى يناسب بالمعنى الثاني قوله: "أن تفرغ" إلى آخره. "سَرَّ" على بناء الفاعل. (١) قال السندي: صحار بن العباس، العبدي، نسبة إلى عبد القيس، له=