للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ (١)

٢٧٠٥٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ (٢) ، مَوْلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ سَنُوطَا، يُحَدِّثُ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، امْرَأَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى حَمْزَةَ، فَتَذَاكَرَا الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، بُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللهِ، وَمَالِ رَسُولِهِ، لَهُ النَّارُ يَوْمَ يَلْقَى اللهَ " (٣)


(١) قال السندي: هي خولة بنت قيس بن قهد- بالقاف- أنصارية نجارية، كانت تح حمزة عم النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلنا: ويقال لها: خويلة أمُّ محمد، امرأةُ حمزة، وقيل: إن امرأة حمزة هي خولة بنت ثامر الخولانية، وقيل: إن ثامر لقب لقيس بن قهد، قال علي ابن المَدِيني: خولة بنت قيس هي خولة بنت ثامر. انظر "الإصابة" (ترجمة خولة بنت قيس) و"تهذيب الكمال" أيضاً، و"التحفة" ١١/٣٠٠.
(٢) جاء في النسخ و (م) و"أطراف المسند" ٨/٤١٤: عمر بن سعيد بن كثير بن أفلح، بزيادة: ابن سعيد، وهو خطأ، صوابه: عمر بن كثير بن أفلح، كما في الرواية التي بعدها، و"التهذيب" وفروعه، ومصادر التخريج، والرواية (٢٧٣١٧) .
(٣) حديث صحيح، عُبيد سَنُوطا- ويقال: عبُيد بن سَنُوطا، وهو أبو الوليد المدني- لم يذكروا في الرواة عنه سوى اثنين، ولم يوثقه غير العجلي،=