للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عُمَيْرٍ (١)

١٦٠٠٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا مُعَرَّفٌ (٢) يَعْنِي ابْنَ وَاصِلٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ ابْنَةُ طَلْقٍ، امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ سَنَةَ تِسْعِينَ، عَنْ أَبِي عُمَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَجَاءَ رَجُلٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا هَذَا، أَصَدَقَةٌ؟ أَمْ هَدِيَّةٌ؟ " قَالَ: صَدَقَةٌ، قَالَ: " فَقَدِّمْهُ إِلَى الْقَوْمِ " وَحَسَنٌ يَتَعَفَّرُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ الصَّبِيُّ تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَأَدْخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصْبُعَهُ فِي فِي الصَّبِيِّ، فَنَزَعَ (٣) التَّمْرَةَ، فَقَذَفَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ " فَقُلْتُ لِمُعَرَّفٍ: أَبُو عُمَيْرٍ جَدُّكَ؟ قَالَ: جَدُّ أَبِي، (٤)


(١) قال السندي: أبو عمير، ويقال: أبو عميرة- قيل: ضبطه في "التجريد" بفتح العين- رُشيد بن مالك، له صحبة، ووقع أسيد كما في الرواية الآتية برقم (١٦٠٠٣) موضع رشيد، والصواب رشيد كما تقدم.
(٢) في (س) و (ق) و (م) : معروف. قال السندي: والصواب مُعَرِّف.
(٣) في (ظ ١٢) و (ص) : فانتزع.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حفصة بنت طلق، فقد ذكرها الحافظ في "تعجيل المنفعة"، ولم يذكر في الرواة عنها سوى معرف بن واصل: وهو السَّعْدي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/٤٥، وابن أبي شيبة ٣/٢١٥-٢١٦ و١٤/٢٧٩-٢٨٠، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٣٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٣٦) ، والدولابي في "الكنى" ١/٨٤، والطحاوي في=