للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ

٢٣٤٩٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ الْمُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أُصِيبَ بِشَيْءٍ فِي جَسَدِهِ فَتَرَكَهُ لِلَّهِ كَانَ كَفَّارَةً لَهُ " (١)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالدٍ. وهو ابن سعيد.
عامر: هو ابن شراحيل الشَّعبي.
وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد.
تنبيه: هكذا هو في نسخنا الخطية مرفوع إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكن كلُّ من أورده عن الإمام أحمد أورده موقوفاً، منهم المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/٣٠٦، والهيثمي في "المجمع" ٦/٣٠٢، وابن كثير في "تفسيره" ٣/١١٧.
وفي الباب عن عبادة بن الصامت، سلف برقم (٢٢٧٠١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وقوله: "من أصيب بشيء في جسده فتركه لله" قال المناوي: فلم يأخذ عليه دية ولا أرشاً، كان كفارة له، أي: من الصغائر.