فلم يذكر الواسطة بين يونس وحصين. وانظر تمام تخريجه هناك. (١) قال السندي: عبد الله بن سرجس- بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة- مُزَني، حليف بني مخزومٍ، له صحبة، نزل البصرة، له أحاديثُ عند مسلم وغيره، وقال شعبة عن عاصمٍ الأحول- كما سيأتي في "المسند"- قال: رأى عبدُ الله بن سَرجِس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يكن له صحبة، قال أبو عمر: أراد الصحبة الخاصَّة، وإلا فهو صحابيٌّ صحيح السماع من حديثه -عند مسلم وغيره-: رأيت النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكلتُ معه خبزاً ولحماً ورأيت الخاتم ... الحديث، وفيه: فقلت: استغفر لي يا رسولَ الله [وهو أول حديث له في المسند] . (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فهو من أفراد مسلم. وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٧٩٦) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدلائل" ١/٢٦٤. وأخرجه مسلم (٢٣٤٦) ، والترمذي في "الشمائل" (٢٢) ، والنسائي في=