للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ (١)

٢٠٧٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ، قَالَ: " تَرَوْنَ هَذَا الشَّيْخَ، يَعْنِي نَفْسَهُ، كَلَّمْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَكَلْتُ مَعَهُ، وَرَأَيْتُ الْعَلَامَةَ الَّتِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَهِيَ فِي طَرَفِ نُغْضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى، كَأَنَّهُ جُمْعٌ، يَعْنِي الْكَفَّ الْمُجْتَمِعَ، وَقَالَ بِيَدِهِ فَقَبَضَهَا عَلَيْهِ، خِيلَانٌ كَهَيْئَةِ الثَّآلِيلِ " (٢)


= وسلف الحديث في مسند الكوفيين برقم (١٩٠٣١) عن هشيم كما هو هنا، وعنه عن يونس بن عبيد، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري.
فلم يذكر الواسطة بين يونس وحصين. وانظر تمام تخريجه هناك.
(١) قال السندي: عبد الله بن سرجس- بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة- مُزَني، حليف بني مخزومٍ، له صحبة، نزل البصرة، له أحاديثُ عند مسلم وغيره، وقال شعبة عن عاصمٍ الأحول- كما سيأتي في "المسند"- قال: رأى عبدُ الله بن سَرجِس النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يكن له صحبة، قال أبو عمر: أراد الصحبة الخاصَّة، وإلا فهو صحابيٌّ صحيح السماع من حديثه
-عند مسلم وغيره-: رأيت النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكلتُ معه خبزاً ولحماً ورأيت الخاتم ... الحديث، وفيه: فقلت: استغفر لي يا رسولَ الله [وهو أول حديث له في المسند] .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فهو من أفراد مسلم.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٧٩٦) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدلائل" ١/٢٦٤.
وأخرجه مسلم (٢٣٤٦) ، والترمذي في "الشمائل" (٢٢) ، والنسائي في=