للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ (١)

٢٠٣٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، وَيَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ مِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ: بَعَثَنِي نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، ثُمَّ عَرَضَ لِي وَأَنَا خَارِجٌ مِنْ طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا، فَأَقْبَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: " وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً يَوْمَ يَدَعُهَا أَهْلُهَا "، قَالَ يَزِيدُ: " كَأَيْنَعِ مَا تَكُونُ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، مَنْ يَأْكُلُ ثَمَرَتَهَا، قَالَ: " عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعُ "، قَالَ: " وَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُصْلِتًا "، قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَابِ الْمَسْجِدِ، قَالَ: إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي، قَالَ: " أَتَقُولُهُ صَادِقًا؟ " قَالَ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللهِ، هَذَا فُلَانٌ، وَهَذَا مِنْ أَحْسَنِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَوْ قَالَ: أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً، قَالَ: " لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، إِنَّكُمْ أُمَّةٌ أُرِيدَ بِكُمُ الْيُسْرُ "، (٢)


(١) تصحف في (ظ ١٠) و (ق) إلى: الأذرع.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الله بن شقيق لم يسمعه من مِحجن بن الأدرع، بينهما فيه رجاء بن أبي رجاء كما جاء مصرحاً به في الروايات التالية، وهو مجهول لا يعرف. يزيد شيخ المصنف: هو ابن هارون، وكَهْمس: هو ابن الحسن التميمي. =