للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ (١)

١٥٥٠٨ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَصِيفٌ يَقُولُ: " الْعَجْوَةُ وَالشَّجَرَةُ مِنَ الْجَنَّةِ " (٢)


(١) قال السندي: له صحبة، سكن البصرة. بعض الروايات عنه تدل على أنه عاش إلى خلافة معاوية.
(٢) إسناده قوي، رجاله ثقات. يحيى بن سعيد: هو القطان، والمشمعل: هو ابن إياس، ويقال: ابن عمرو بن إياس المزني.
وسيأتي ٥/٣١ و٦٥، وسيكرر ٥/٣١ سنداً ومتناً.
وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٤٥٣) ، وذكرنا هناك شواهده.
قال السندي: قوله: وأنا وصيف: أي عبد أو خادم.
قوله: "العجوة": نوع من تمر المدينة.
قوله: "والشجرة": أي شجرة ذلك النوع من التمر، وهذا المعنى هو المتبادر من هذا اللفظ.
وقال المناوي في "فيض القدير": ٤/٣٧٦: الشجرة: الكرمة، أو شجرة بيعة الرضوان.