للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ

١٥٨٦٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعَهُ (١) النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: " يَا حَرَامُ " فَقَالَ: " يَا حَلَالُ " (٢)


= قال ابن عبد البر في حديث عبد الله بن ثابت هذا: حديثه مضطرب فيه. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه ليست له رواية في الكتب الستة. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وسفيان: هو الثوري، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٠١٦٤) و (١٩٢١٣) ، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٥٢٠١) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، به، لكن وقع اسم صحابيه فيه: عبدَ الله بنَ الحارث، وهو خطأ، فقد أورد الحافظ هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن ثابت.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٧٣، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن فيه جابراً الجُعفي، وهو ضعيف.
وسيكرر بإسناده ومتنه ٤/٢٦٥-٢٦٦.
وقد سلف بنحوه من حديث جابر برقم (١٥١٥٦) ، وصنيع البخاري في "التاريخ الكبير" يشير إلى أنه الراجح.
(١) في الأصول: "سمعت" وهو خطأ، والمثبت من "غاية المقصد" و (م) و"مجمع الزوائد" ٨/٥١.
(٢) إسناده ضعيف، لانقطاعه، أبو إسحاق- وهو السَّبيعي- لم يثبت سماعه من الرجل من جهينة، كما سيرد عند الحاكم، ورجال الإسناد كلهم ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري.
وأورده ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٦/٣٨٨-٣٨٩ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، ولفظه: عن رجل من جهينة سمع النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً ينادي=