وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٠١٦٤) و (١٩٢١٣) ، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٥٢٠١) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، به، لكن وقع اسم صحابيه فيه: عبدَ الله بنَ الحارث، وهو خطأ، فقد أورد الحافظ هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن ثابت. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٧٣، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن فيه جابراً الجُعفي، وهو ضعيف. وسيكرر بإسناده ومتنه ٤/٢٦٥-٢٦٦. وقد سلف بنحوه من حديث جابر برقم (١٥١٥٦) ، وصنيع البخاري في "التاريخ الكبير" يشير إلى أنه الراجح. (١) في الأصول: "سمعت" وهو خطأ، والمثبت من "غاية المقصد" و (م) و"مجمع الزوائد" ٨/٥١. (٢) إسناده ضعيف، لانقطاعه، أبو إسحاق- وهو السَّبيعي- لم يثبت سماعه من الرجل من جهينة، كما سيرد عند الحاكم، ورجال الإسناد كلهم ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري. وأورده ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٦/٣٨٨-٣٨٩ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، ولفظه: عن رجل من جهينة سمع النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً ينادي=