للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ (١)

٢٧٠٩٤ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ ـ وَكَانَتِ امْرَأَةً مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ـ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ: " إِيمَانٌ بِاللهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ " (٢)


(١) قال السندي: الشفاء بنت عبد الله قرشية عدوية، أسلمت قبل الهجرة، وهي من المهاجرات الأول، وبايعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يزورها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشاً وإزاراً ينام فيه، وكان عمر يقدمها في الرأي.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجلِ من آل أبي حَثْمة، ولاضطرابه كما سيرد، ثم أن المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عُتبة - اختلط، وقد سمع منه هاشم بن القاسم أبو النضر بعد الاختلاط، وبقية رجاله ثقات.
وقد رواه عبد الملك بن عمير، واختلف عليه فيه:
فرواه هاشم بن القاسم - كما في رواية أحمد هنا، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/١٦٢- ويزيد بنُ هارون وأبو عبد الرحمن المقرىء - كما في الرواية (٢٧٠٩٦) - وشَبَابة بنُ سوَّار- فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩٤) - أربعتهم عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وخالف المسعوديَّ عَبِيدةُ بنُ حُميد - فيما أخرجه الطبراني ٢٤/ (٧٩١) - فرواه عن عبد الملك بن عمير، وقال: عن عثمان بن أبي حثمة، عن جدته الشفاء، به. =