وقال ابن عدي: ليس حديثه بالكثير، وهو على الاستقامة. وذكره الذهبي في "من تكلم فيه وهو موثق" وقال: صدوق، وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام. واختلف قول ابن معين فيه، فقال مرة: صالح، وقال أخرى: ضعيف، وضعفه أبو داود، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن المديني: لا أعرف حاله، وقاله الأزدي: وتركه يحيى القطان، وكان صدوقاً. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى أبي داود وابن ماجه. وأخرجه أبو يعلى (١٥٥٢) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٦٦ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٧/٤٧، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٦٢، وأبو داود (٩٠٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٣٢، وابن قانع في "معجمه" ١/٥٧، والطبراني في "الكبير" (٨١٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٤٧ من طرق عن عباد بن راشد، به. وسيأتي ٥/٣٠-٣١.=