(٢) حديث حسن وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال موسى بن عُبيد، فلم يرو عنه سوى اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان ٥/٤٠٣. واختلف فيه على عبد الرزاق: فرواه أحمد ة-كما في هذه الرواية- ومحمد بنُ يحيى- فيما أخرجه ابن خزيمة (٢٧٦٥) - كلاهما عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. ورواه أحمد بن منصور الرَّمادي -فيما أخرجه الدارقطني في "السنن" ٢/٢٥٦- عن عبد الرزاق، عن هشام بن حسان، عن واصل، عن موسى بن عبيدة، عن صفية بنت شيبة، قالت: كنت في خوخة لي، فرأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الصفا والمروة، ورأيته إذا أتى على بطن الوادي يسعى. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٤٧، وقال: رواه أحمد، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف. قلنا: لم يتنبَّه الهيثمي إلى أن الصواب في موسى هذا أنه ابن عبيد -بدون هاء، وهو من رجال "التعجيل"، فظنَّه موسى ابن عُبيدة الرَّبَذي الضعيف الذي هو من رجال "التهذيب". وسلف برقم (٢٧٣٦٧) .