قيل: عداده في أهل البصرة، والصحيح أنه في أهل المدينة. وجاء أنه شهد الحديبية، وجاء أنه أكل بشماله مرة، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"كُل باليمين"، فقال: إنها مصابة، فنفث عليها، فما شكى حتى مات. (٢) لفظ "عن"ليس في (ظ ١٢) و (ص) . (٣) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، وهو مضطربٌ جداً، فقد رواه سالم أبو النضر- كما في هذه الرواية والروايتين (١٥٩٢٧) و (١٥٩٣١) - وأبو الزناد- كما في الروايات الآتية- وعبد الله بن محمد بن عقيل- كما في الرواية (١٥٩٣٠) ، واختُلف عن أبي النَّضْر وعن أبي الزناد: فرواه مالك عن أبي النَّضْر، واختُلف عنه: فرواه عبدُ الرحمن بن مهدي عنه موصولاً كما في هذه الرواية، وتابعه على وصله القعنبي عند أبي داود (٤٠١٤) ، والطبراني في "الكبير" (٢١٤٣) ، وأبي نعيم في "الحلية" ١/٣٥٣، وعبدُ الله بنُ نافع عند الطبراني في "الكبير" (٢١٤٤) . وخالفهم إسحاقُ بنُ عيسى الطباع وغيره، كما سيأتي في الرواية (١٥٩٣١) ، فقالوا. عن مالك، عن أبي النضر، عن زرعة بن جرهد، عن أبيه، ولم يذكروا جده. =