[الآتية برقم (١٩٤٩٠) ] لا يُقَرُّ لي عاملٌ أكثر من سنة، وأقِروا الأشعريَّ أربع سنين. وكان حسنَ الصوت بالقرآن، وفي الصحيح المرفوع [البخاري (٥٠٤٨) ، ومسلم (٧٩٣) ] : "لقد أُوتي مزماراً من مزامير آل داود". وهو الذي فَقَّهَ أهل البصرة وأقرأهم. وقيل: قضاةُ الأمة أربعة: عُمر، وعلي، وأبو موسى، وزيدُ بن ثابت، وجاء أنه كان له سراويلُ يلبسه بالليل مخافةَ أن يتكشَّف. جاء أنه مات سنة [خمسين وقيل بعدها] وهو ابن نيف وستين، واختلفوا هل مات بالكوفة أو بمكة. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم- وقد أخرجه في "صحيحه"- رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن البخاريَّ أعلَّه في "التاريخ الكبير" بالاختلاف=