للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ (١)

١٩٤٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَمُوتُ مُسْلِمٌ، إِلَّا أَدْخَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا " (٢)


(١) قال السندي: أبو موسى الأشعري، هو عبدُ الله بن قيس، أشعري مشهور باسمه وبكنيته معاً، قدم المدينة بعد فتح خيبر، واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعض اليمن، كزَبِيد وعَدَن وأعمالهما، واستعمله عمرُ على البصرة بعد المغيرة، فافتتح الأهواز، ثم أصبهان، ثم استعمله عثمانُ على الكوفة، ثم كان أحدَ الحكمين بصفين، ثم اعتزل الفريقين، وجاء أنه كتب عمرُ في وصيتِه
[الآتية برقم (١٩٤٩٠) ] لا يُقَرُّ لي عاملٌ أكثر من سنة، وأقِروا الأشعريَّ أربع سنين.
وكان حسنَ الصوت بالقرآن، وفي الصحيح المرفوع [البخاري (٥٠٤٨) ، ومسلم (٧٩٣) ] : "لقد أُوتي مزماراً من مزامير آل داود".
وهو الذي فَقَّهَ أهل البصرة وأقرأهم. وقيل: قضاةُ الأمة أربعة: عُمر، وعلي، وأبو موسى، وزيدُ بن ثابت، وجاء أنه كان له سراويلُ يلبسه بالليل مخافةَ أن يتكشَّف.
جاء أنه مات سنة [خمسين وقيل بعدها] وهو ابن نيف وستين، واختلفوا هل مات بالكوفة أو بمكة.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم- وقد أخرجه في "صحيحه"- رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن البخاريَّ أعلَّه في "التاريخ الكبير" بالاختلاف=