روى أبو داود أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابتاع فرساً من أعرابي ... الحديث، وفيه: فقال النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من شهد له خزيمة فحسبه ... وفي البخاري عن زيد بن ثابت: فوجدتها مع خزيمة بن ثابت الذي جعل النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادتين. وروى أبو يعلى عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: ومنا من جعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادته بشهادة رجلين. وجاء أنه استشهد بصفين، وجاء أنه ما حارب حتى قتل عمار بصفين، فسَلَّ سيفه، وقاتل حتى قتل. قلنا: انظر قصة جعل شهادته بشهادتين عند الحديث (٢١٨٨٣) ، وقصة استشهاده بصفين عند الحديث (٢١٨٧٣) . (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام راويه عن خزيمة، وعبد الله ابن شداد الأعرج صدوق، وباقي رجاله ثقات. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٩٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. ولفظه: "إتيان النساء في أدبارهن حرام". =