للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ (١)

١٧٨٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ (٢) ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ الْحَكَمَ الْغِفَارِيَّ، قَالَ لِرَجُلٍ: أَوْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: " أَتَذْكُرُ حِينَ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ، وَالْمُقَيَّرِ، أَوْ أَحَدِهِمَا، وَعَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ " قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ (٣)


= وفي باب الشطر الأول عن عبد الله بن مسعود (٣٥٥٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "أفراط": قال في "النهاية" ٣/٤٣٤: يقال: فَرَط يفرُطُ، فهو فارط وفرط، إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء، ويهيئ لهم الدلاء. قلنا: والمقصود هنا: هم الأبناء يتقدمون أهليهم إلى الجنة.
(١) قال السندي: إنما نسب إلى غفار لأنه كان أخا جده الأعلى ثعلبة (أو نُعيلة) ، وقد صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى توفي، ثم نزل البصرة ومات بخراسان سنة خمس وأربعين، وقيل: غير ذلك، وقيل: ورد عليه كتاب زياد بالعتاب فدعا على نفسه فمات، وقيل: غير ذلك.
(٢) في (م) وسائر النسخ الخطية عدا (ظ ١٣) : "عن أبي سليمان"، وهو خطأ.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة دُلجة بن قيس، فلم يرو عنه غيرُ أبي تميمة، وهو طريف بن مجالد الهُجيمي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد توبع. سليمان: هو ابن طرخان التيمي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" ٤/١٨٥، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢١٠، والطبراني في "الكبير" (٣١٥٣) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سليمان بن طرخان التيمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (٣١٥٢) من طريق عاصم بن سليمان عن سوادة بن=