"فتتعذَّر عليه سائمته" أي: رَعْيُها. "فيُطبََع على قلبه" أي: يُجعل الشرُّ لازماً له، ويُسلب منه توفيق الخير. (١) كنَّاَه غير واحدٍ أبا مالك، وهو غير أبي مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غَنْم، فإن ذلك معروف بكنيته، وهذا معروف باسمه لا بكنيته، سكن كعب بن عاصم مصرَ. "الإصابة" ٥/٥٩٧-٥٩٨. (٢) في (م) : كعب بن أبي عاصم، وهو خطأ. (٣) إسناده صحيح. صفوان بن عبد الله: هو القرشي، وأم الدرداء: هي الصغرى، هُجَيمة، وقيل: جُهيمة. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٨٧) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٤٤٦٧) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٤٢. وأخرجه الدارمي (١٧١٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٦٣، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣٧٧، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٨٩) - (٣٩٩) ،=