للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ (١) ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


=وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٠٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٤٨، وفي "الكبرى" (٥٦٠٦) ، وأبو يعلى (٦٧١٨) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وقد تحرف في المطبوع من "المجتبى" من سنن النسائي "يحيى بن أبي إسحاق" إلى: يحيى عن أبي إسحاق، وعبيد الله إلى: عبد الله.
والغُميصاء أو الرميصاء، قال ابن حجر في"الإصابة" ٤/٣٦١: زوج عمرو بن حزم، أخرج أبو نعيم من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائة: أن عمرو بن حزم طَلَق الغميصاء، فنكحها رجل، فطلقها قبل أن يَمَسها، فأتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال: حتى يذوقَ الآخَر من عسَيلتها ... " الحديث.
والعسَيلة، قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٣٦١: شَبه لذة الجماع بذَوْق العسل، فاستعار لها ذوقاً، وإنما أنثَ لأنه أراد قطعة من العسل ... وإنما صَغره إشارةً إلى القدر القليل الذي يحصل به الحل.
(١) هو ابنُ عم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَبْرُ هذه الأمة، ومُفسرُ كتابِ الله وترجمانُه، دعا له رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال:"اللهم علمهُ التأويل، وفقَههُ في الدَين".
مولدُه بشِعْب بني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين، وقيل غير ذلك.
صحب النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحواً من ثلاثين شهراً، وحَدث عنه بجُمْلةٍ صالحة، وعن غيرِ واحد من الصحابة.
وأمه: هي أم الفضل لُبابة بنت الحارث بن حزن بن بُجير الهلالية، من هلال بن عامر.