للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي غَادِيَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٠٦٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا غَادِيةَ، يَقُولُ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَقُلْتُ لَهُ: بِيَمِينِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَا جَمِيعًا فِي الْحَدِيثِ: وَخَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ "


= (٢٩١٧) من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم، به. وليس عند ابن قانع قصة حنيفة مع أبنائه، ورواية الطبراني مختصرة بقوله: إن لي بنين ذوي لحى ...
إلخ.
وأخرجه مطولاً ومختصراً أبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المطالب العالية" (٤٥٢٧) ، وابن قانع ١/٢٠٤، والطبراني في "الكبير" (٣٤٧٧) و (٣٥٠٠) و (٣٥٠١) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٢١٤، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ١/٣٩٥-٣٩٨ من طرق عن الذيال بن عبيد، به.
وذكَر ابن عبد البر فى روايته اسمَ اليتيم، وهو: ضرس بن قطيعة، قال السندي: رواه الحسن ابن سفيان في "مسنده" وزاد أن اسم اليتيم: ضريس بن قطيعة.
قال السندي: قوله: فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما رفعك؟ " أي: قال لحنيفة ذلك، والمراد: ما رفعك إليَّ، أو ما جعلك راكباً، والمقصود: لأي شيء جئت؟ "هِراوة يتيم"، بكسر الهاء: هي العصا.
لحىً: جمع لحية.