للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢)

١٩١٥٢ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَامَ يَخْطُبُ يَوْمَ تُوُفِّيَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ، حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الْآنَ، ثُمَّ قَالَ: اسْتَعْفُوا (٣)


= هو ابن همام، وسفيان: هو الثوري.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٨٧٢١) بلفظ: عن سعيد بن جبير، قال: ذكرت له حديثاً حدثنيه عبد الله بن أبي أوفى.
وقد سلف برقم (١٩١٢٠) .
وسلف كذلك من حديث البراء برقم (١٨٥٧٣) .
(١) في (ظ١٣) : جرير بن عبد الله البجلي.
(٢) جرير بن عبد الله البجلي، صحابي شهير، قال ابن سعد: كان إسلامه في السنة التي توفي فيها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونزل الكوفة، وقال جرير: ما حجبني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسَّم.
وكان جميل الصورة، قال عبد الملك بن عمير: رأيت جرير بن عبد الله، وكان وجهه شقة قمر.
وقدمه عمر في الحروب على جمع بجيلة، وكان يقول له: يرحمُك الله، نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام.
وكان له أثر عظيم في فتح القادسية، ثم سكن جرير الكوفة، وأرسله عليٌّ رسولاً إلى معاوية زمن الفتنة.
ثم اعتزل الفريقين حتى مات سنة إحدى- وقيل أربع- وخمسين.
(٣) في (س) و (ص) و (م) : اشفعوا، وفي هامش (س) : استغفروا.
والمثبت من (ظ١٣) و (ق) ، وعليها شرح السندي، فقال: أي: اطلبوا له العفو.