للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لِأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ، وَقَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - واَشْتَرَطَ عَلَيَّ -: " وَالنُّصْحِ (١) لِكُلِّ مُسْلِمٍ " فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا، وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ (٢) إِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ جَمِيعًا. ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ (٣)


(١) في (ظ١٣) و (م) و (ق) : النصح دون واو، وأشير إليها في (س) و (ص) أنها نسخة.
(٢) في (ظ١٣) : البيت.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عفان: هو ابن مسلم، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه البخاري (٥٨) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٧٨) من طريقين عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً الطبراني في "الكبير" (٢٤٦٤) من طريق مسدد وسهل بن ابن بكار ويحيى الحماني، عن أبي عوانة، به، إلا أنه قال: أبايعك على الهجرة. قلنا: وجرير كان مِنْ آخر مَنْ أسلم، فبعيد أن يبايع على الهجرة، وهذه الرواية فيها يحيى الحمّاني: وهو ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤٦٥) و (٢٤٦٦) و (٢٤٧٠) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٧٦) من طرق عن زياد، به مختصراً.
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن أبي شيبة ٥/٣٤٦، والبخاري في "تاريخه" ٩/١٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (٢٤٥٧) و (٢٤٦١) و (٢٤٦٢) و (٢٥٠٨) ، وفي "الأوسط" (٣٧١٥) ، وفي "الصغير" (٥٢٢) ، وأبو الشيخ في "التوبيخ" (١٠) من طرق عن جرير، به.
وسيرد بالأرقام (١٩١٥٣) و (١٩١٦١) و (١٩١٦٢) و (١٩١٦٣) و (١٩١٦٥) =