وانظر حديث تميم الداري السالف برقم (١٦٩٤٠) . قال السندي: قوله: يوم توفي المغيرة، وكان أميراً على الكوفة من طرف معاوية، فخاف أن تثور فتنة بموته. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مقول القول مقدََّر، أي: قال: نَعَمْ، أو قال ما قال، قال جرير هذا خوفاً من أن يُتَّهم أنه خطب طلباً للإمارة، والله تعالى أعلم. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على أبي وائل: وهو شقيق بن سلمة، فرواه عاصم- وهو ابن أبي النجود- كما في هذه الرواية، والرواية الآتية برقم (١٩٢١٩) و (١٩٢٣٣) عن أبي وائل، عن جرير، به. وتابعه الأعمش- من رواية سفيان الثوري عنه- كما في الرواية (١٩١٨٢) ، ورواية شعبة عنه كما في الرواية (١٩١٦٣) ، وسفيان أعلم الناس بالأعمش. وخالفهما أبو الأحوص- كما في الرواية الآتية برقم (١٩٣٢٨) فرواه عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي نحيلة- أو نخيلة- عن جرير، به، فزاد في الإسناد أبا نحيلة. وكذلك رواه منصور عن أبي وائل، من رواية شعبة عنه، كما في (١٩١٦٢) ، ولكنه أبهمه، ومن رواية جرير بن عبد الحميد عنه، كما عند=